ezzeldien نائب مدير المنتدى والمشرف على منتدى المعلومات العامة
عدد الرسائل : 589 العمر : 31 الموقع : http://as7ab.maktoob.com/ezzeldien العمل/الترفيه : الرسم و الخط و القراءة و كرة القدم المزاج : http://www.shawshara.com/wiki/Main_Page تاريخ التسجيل : 09/09/2008
بطاقة الشخصية admin: (0/0)
| موضوع: كتاب العبادات - الصلاة ج16 الجمعة ديسمبر 05, 2008 8:33 am | |
| كتاب العبادات - الصلاة صلاة الكسوف: قالت عائشة -رضي الله عنها-: خسفت الشمس في حياة النبي (، فخرج ( إلى المسجد، فقام فكبر، وصف الناس وراءه، فاقترأ (قرأ) قراءة طويلة، ثم كبر فركع ركوعًا طويلاً هو أدنى من القراءة الأولى، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، ثم قام فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر فركع ركوعًا هو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم سجد، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، فكان قيامه أربعة، وركوعه أربعة، وسجوده أربعة (كل ذلك في ركعتين اثنتين). وانجلت الشمس (أى: ظهر ضوؤها) قبل أن ينصرف، ثم قام فخطب الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله -عز وجل- لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة [متفق عليه]. وصلاة الكسوف سنة مؤكدة في حق كل مسلم إذا انكسفت الشمس أو انخسف القمر، وهي ركعتان، في كل ركعة قيامان وركوعان، وتصلى في المسجد، وتصلى جماعة، ويستحب إطالة القراءة فيها، ووقتها يبدأ من وقت كسوف الشمس أو خسوف القمر إلى حين التجلي وظهور الضوء. صلاة الاستسقاء: وهي سنة مؤكدة إذا وقعت بالناس حاجة شديدة إلى الماء، فقد شكا بعض الناس إلى رسول الله ( عدم نزول المطر، فصعد المنبر، فكبر وحمد الله، ثم قال: (إنكم شكوتم جدب دياركم، وقد أمركم الله أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم، ثم قال: (الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت علينا قوة وبلاغًا إلى حين)، ثم رفع يديه، فلم يزل يدعو حتى رأى الناس بياض إبطيه، ثم حول إلى الناس ظهره، وقلب رداءه وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، ونزل فصلى ركعتين، فأنشأ الله سحابة فرعدت وبرقت، ثم أمطرت بإذن الله تعالى، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول، فلما رأى مسرعتهم إلى السِكن (البيت) ضحك حتى بدت نواجذه، وقال: (أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله [أبوداود والحاكم]. والاستسقاء هو أن يطلب المسلمون من الله -عز وجل- سقي الناس والدواب عند حاجتهم إلى الماء، وصلاة الاستسقاء سنة مؤكدة؛ وهي ركعتان، كصلاة العيدين في التكبير والقراءة والجهر بها، وأداؤها في الخلاء، وبعد الصلاة يقف الإمام على الأرض لا المنبر، ويخطب في الناس، ويبدأ الخطبة بحمد الله والثناء عليه، ويكثر من الاستغفار فيها، ويعظ الناس، وينهاهم عن الظلم والغش وينبههم أن الله -تعالى- قد ابتلاهم بالقحط لذلك، ويدعو الله أن ينزل عليهم الغيث، ويستحب وعظ الناس قبلها بالتوبة ورد المظالم ومصالحة القوم والإكثار من الخيرات كالصدقة والصيام. ويخرج الناس إلى الصلاة مشاة متذللين خاشعين، معهم صبيانهم وشيوخهم وعجائزهم ودوابهم، يكثر فيهم البكاء والتضرع ليكون ذلك أدعى لرحمة الله تعالى، ويقلب الناس أرديتهم، فيجعلون اليمين موضع الشمال والعكس والأعلى في الأسفل والعكس، وهذا للرجال دون النساء. نوافل متنوعة: وهناك سنن أخرى كثيرة كان يفعلها الرسول (، مثل: - تحية المسجد. - ركعتان عقب الطهارة. - ركعتان عند الخروج للسفر. - ركعتان عند الرجوع من السفر. صلاة النافلة في البيت: حث الإسلام على صلاة الجماعة، كما حث على السعي إلى المساجد وإعمارها، ولم يهمل أن يجعل للبيت نصيبًا من هذه العبادات حتى تشيع في جوانبه الهدوء والطمأنينة والسكينة، فحثَّ على صلاة النافلة في البيت، قال (: (إذا صلى أحدكم الصلاة في المسجد؛ فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله -عز وجل- جاعل في بيته من صلاته خيرًا [مسلم وأحمد]. وقال (: (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا. [متفق عليه]. | |
|