ezzeldien نائب مدير المنتدى والمشرف على منتدى المعلومات العامة
عدد الرسائل : 589 العمر : 32 الموقع : http://as7ab.maktoob.com/ezzeldien العمل/الترفيه : الرسم و الخط و القراءة و كرة القدم المزاج : http://www.shawshara.com/wiki/Main_Page تاريخ التسجيل : 09/09/2008
بطاقة الشخصية admin: (0/0)
| موضوع: كتاب العبادات - الصلاة ج7 الجمعة ديسمبر 05, 2008 8:14 am | |
| كتاب العبادات - الصلاة المساجد: جعل الله الأرض كلها مسجدًا وطهورًا لأمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا لم يجد المسلم مسجدًا وحان موعد الصلاة يصلي في أي مكان طاهر، والمساجد هي أشرف بقاع الأرض، فهي بيوت الله في الأرض، ولقد جعل الله الثواب العظيم لمن بنى مسجدًا، قال (: (من بنى لله مسجدًا يبتغى به وجه الله؛ بنى الله له مثله في الجنة) [متفق عليه]. وعندما يتوجه الإنسان إلى المسجد فهو يتوجه للقاء الله، فيغتنم المسلم هذه الفرصة فيكثر من الأدعية الواردة عن رسول الله (، فقد كان ( إذا ذهب إلى المسجد يقول: (اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، وأمامي نورًا وخلفي نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، واجعل لي نورًا [مسلم]. ويسن للمسلم إذا دخل المسجد أن يقول: (أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم) وقال: (إذا قال ذلك؛ حفظ منه سائر اليوم [أبوداود] ويقول: (بسم الله، اللهم صلِّ على محمد، وأزواج محمد [ابن السنى] ويدخل برجله اليمنى، وإذا خرج من المسجد يقول: (اللهم اغفر لى ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك [أحمد والترمذي وابن ماجه] ويخرج برجله اليسرى. والذهاب إلى المسجد والجلوس فيه له ثواب عظيم عند الله، قال (: (من غدا (ذهب) إلى المسجد أو راح (رجع)؛ أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح [مسلم] وقال (: (المسجد بيت كل مؤمن [أبو نعيم في الحلية]. تحية المسجد: إذا دخل المسلم المسجد وكان متطهرًا، فيستحب له أن يصلي ركعتين تحية المسجد، قال (: (إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين من قبل أن يجلس [الجماعة] وإذا دخل المسجد وصلى ركعتين غير تحية المسجد؛ أجزأت عن تحية المسجد. أفضل المساجد عند الله: قال (: (لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدى هذا، والمسجد الأقصى [الجماعة]، وقال (: (صلاة في مسجدي هذا (المسجد النبوى بالمدينة) خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام [البخاري]. الأمور التي يكره فعلها بالمسجد: 1 - يكره لمن أكل ثومًا أو بصلا أن يأتي المسجد؛ مخافة أن ينفر الناس والملائكة من رائحته الكريهة، قال (: (من أكل البصل والثوم والكرات فلا يقربنَّ مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم [متفق عليه]، فإذا أكل الإنسان شيئًا من البصل أو الثوم فليمضغ ما يزيل تلك الرائحة كالقرنفل ونحوه. 2 - رفع الصوت في المسجد ولو بالذكر إذا ترتب عليه تشويش على المصلين. 3 - تشبيك الأصابع (إدخال أصابع اليدين في بعضها)، فقد دخل النبي ( المسجد فوجد رجلا جالسًا، ورآه قد ضم ركبتيه إلى صدره وشبك بين أصابعه، فأشار إليه أن يفكَّ أصابعه فلم يفهم الرجل، فقال له: (إذا كان أحدكم في المسجد فلا يشبكن فإن التشبيك من الشيطان، وإن أحدكم لا يزال في صلاة ما كان في المسجد، حتى يخرج منه [أحمد]. 4 - البصق والمخاط فيه. 5 - اتخاذه طريقًا إلا لحاجة أو لضرورة. 6 - الوضوء فيه إذا أدى إلى تلويثه وتقذيره، إلا إذا كان الوضوء في مكان منفصل عن المصلى. 7 - الأكل فيه إلا لمعتكف أو غريب لا يجد مأوى. 8 - إنشاد الشعر فيه إلا إذا كان مدحًا للرسول ( أو للإسلام، أو إذا اشتمل على مكارم الأخلاق، أو حثَّ على زهد، أو غير ذلك من أنواع الخير، فقد مر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ذات مرة على حسان بن ثابت -رضي الله عنه- فوجده ينشد الشعر في المسجد، فأنكر عليه ذلك، فقال حسان: أنشد فيه -أي المسجد- وفيه من هو خير منك -يقصد الرسول (-. ثم التفت إلى أبي هريرة -رضي الله عنه- فقال: أنشدك بالله، هل سمعت رسول الله ( يقول: (أجب على رسول الله (، اللهم أيده بروح القدس) قال: نعم. [متفق عليه].. أما إذا اشتمل الشعر على شيء مذموم، أو مدح ظالم، أو افتخار منهي عنه، فيحرم ذلك. 9 - البيع والشراء في المسجد، قال (: (إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع (يشتري) في المسجد فقولوا له: (لا أربح الله تجارتك [الترمذي والحاكم]. 10 - نشد الضالة، وهو أن يسأل الرجل الناس في المسجد جهرًا عما فقده من متاعه، قال (: (من سمع رجلا ينشد ضالته في المسجد فليقل: لا ردَّها الله عليك، فإن المساجد لم تبن لهذا [مسلم]. 11- تكره المبالغة في تزيين المساجد بالزخارف والألوان، حتى لا ينشغل المصلون بها عن الصلاة وذكر الله، قال رسول الله (: (لا تقوم الساعة حتى يتباهي الناس في المساجد [أحمد وابن حبان]. المواضع المنهي عن الصلاة فيها: 1 - الصلاة في المقبرة التي يدفن فيها الموتى، أو الصلاة إلى قبر دفن في مسجد قال (: (لا تصلُّوا إلى القبور (أي: لا تجعلوها في قبلة الصلاة) ولا تجلسوا عليها [مسلم]، وقال (: (لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد (أي: أقاموا المساجد فوق القبور) [متفق عليه]. 2 - الصلاة في المزبلة والمجزر وأماكن الإبل، لأنها محل للنجاسة، قال (: (لا تصلوا في مبارك الإبل، فإنها من الشياطين [أحمد وأبو داود]. 3 - الصلاة في الحمام، قال (: (الأرض كلها مسجد إلا الحمام والمقبرة)_[أبودواد والترمذي وابن ماجه وأحمد]. 4 - الصلاة على ناصية الطريق؛ لكثرة المارة وعلو أصواتهم، مما يؤدي إلى انشغال المصلي، وخروجه من خشوع الصلاة. 5 - الصلاة على ظهر الكعبة. الصلاة في الكعبة: دخل النبي ( الكعبة ومعه أسامة بن زيد وبلال بن رباح وعثمان بن طلحة -رضي الله عنهم- وأغلقوا عليهم الباب، فلما فتحوا أسرع عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- فسأل بلالاً -رضي الله عنه-: هل صلى رسول الله (؟ قال: نعم، بين العمودين اليمانيين. [متفق عليه]. السترة: دخل شاب المسجد، وكان أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- يصلي واضعًا أمامه سترة، وكان المسجد مزدحمًا بالمصلين، فبحث الشاب عن مكان يمر منه فلم يجد إلا أمام أبي سعيد، فحاول المرور فدفعه أبوسعيد، فحاول الشاب المرور مرة ثانية، فدفعه أبوسعيد دفعة قوية، فغضب منه الشاب، وشكاه إلى مروان ابن الحكم والى المدينة آنذاك، فقال أبو سعيد -رضي الله عنه-: إني سمعت رسول الله ( يقول: (إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس، فأراد أحد أن يجتاز (يمر) بين يديه فليدفعه، فإن أبي (رفض) فليقاتله فإنما هو شيطان [متفق عليه]. والمقصود بالمقاتلة هنا المدافعة باليد، وليس مطلق المقاتلة لأنه لا يجوز أن يقاتل المسلم المسلم لسبب كهذا، والسترة أن يجعل المسلم أمامه شيئًا إذا أراد الصلاة فيصلي مثلاً إلى سارية (عمود) أو حائط أو يضع أمامه عصا، أو يجعل نهاية الفراش الذي يصلي عليه سترة. والغرض منها ألا يمرَّ إنسان أو حيوان في المسافة التي بين المصلى وسترته، مما يؤدي إلى انشغاله عن الصلاة، وسترة الإمام سترة للمأمومين، فإذا مر شخص بين الصفوف لحاجة فلا شيء عليه، حيث يجوز المرور بين الصفوف في حالات الزحام الشديد أو الظروف الطارئة. | |
|