قال لي صديقي : رأيت “الحبّ” في مقابلة تلفزيونيّة معه .. على برنامج “الشرطة في خدمة الشعب” ..
كاذب هو .. فأنا متأكد بأنني للتوّ قد قيّدت الحبّ بسلاسل من حديد .. وكممت فاه .. وربطته إلى سريري ..
لكنّ صديقي التفت إليّ وهو يغادر وتمتم : سمعته يقول للمذيع.. بأنّه نادم أشدّ الندم على كلّ ما ارتكبه ..
فهممت نحو بيتي مسرعاً .. ووجدت طاقم التصوير والمذيع .. يخرجون للتوّ من الباب ..
وحينما رأوني .. وجّهوا الأضواء نحوي والكميرات نحوي.. وسألني المذيع : نشكرك على الإمساك بذا المجرم الخطير .. لكن كيف أمسكته .. وروّضته .. وكبّلته ..حاولت انا اعدل من ملابسي بينما تتحرك شفتاى للكلام والتباهى فاذا بالحب يهرب من النافذه لاجد نفسي بين ايدى العداله وانا متهم بتهريب الحب ..... واذا بي فى المحكمه صباح اليوم التالى وانتهى الامر بقول القاضى:حكمت المحكمه حضوريا على..... بالاعدام شنقا...............................ذهبت الى حجره الاعدام وانا البس لبسها المميز واجهش بالبكاء واصرخ ......كان بالحجرة شخصان فقط العسكرى المسئول عنى والشخص الذى سيقوم بلف الحبل حول رقبتى ويقوم بعمليه اعدامى(عشماوى) واذا به يلف الحبل حول رقبتى وهو ينظر لي نظره عجيبه لم افهم مغزاها فى حينها....... قمت بنطق الشهاده وقام الرجل بتغميه عيناى .... وسمعت صوته وهو يقول لى هذا جزاء من يحاول انا يقبض على الحب .؟؟؟؟ دوى الصوت فى اذنى .... يا الهى انه صوت مميز ..انا متأكد انى اعرف ...اجل اجل صرخت وانا اقول انت الحب ...ضحك بصوت جهورى وهو يقول اجل ايها المأفون .. هنا عرفت ان الحب لا يمكن حبسه ...... ولكن بعد فوات الاوان .....جزء من القصه مقتبس