تقرير: كريم سعيد- تسود حالة من الغموض حول صفقة رعاية نادي الزمالك والتي كان من المفترض أن يسدل الستار عليها يوم السبت 12 أكتوبر.
وعلم Yallakora.com أن الصفقة التي كان من المفترض أن يعقدها النادي مع احدي الشركات الإماراتية لم يتم تفعيلها حتى مساء السبت.
وتسبب هذا الامر في وجود مخاوف لدي النادي الابيض من عدم اتمامها مع الشركة الخليجية خاصة وانها صاحبة العرض الاكبر والذي وصل لاكثر من 50 مليون جنيه.
تعثر صفقة الزمالك مع الشركة الإماراتية قد يجعل الأول يعود للتفاوض مع احدي وكالات الإعلان المصرية الكبرى والتي كانت صاحبة ثاني اكبر عرض والذي بلغ رقم يقترب من 40 مليون جنيه.
الوكالة المصرية أمنت الكثير من الوسائل لضمان تفعيل عرضها مع الزمالك سواء من جهة دفع مبلغ التأمين للرعاية وقدره مليون جنيه او تقديم التامينات الخاصة والمتطلبة لتفعيل عقد الرعاية في وقته.
عدم إتمام الصفقة بين الزمالك والشركة المصرية ترجع إلي رغبة مسؤولي النادي الأبيض بالوصول إلي العرض إلي مبلغ يقترب من المبلغ الذي حصل عليه النادي الأهلي من احدي الشركات الكبرى ايضا والذي وصل الي 76 مليون جنيه في 3 سنوات.
وعلم Yallakora.com من مصادره الخاصة أن ضعف المقابل المادي بين العرض الذي حصل عليه الأهلي والعرض الذي حصل عليه الزمالك يرجع إلي أسباب عديدة منها:
1- وجود فرعين للنادي الأهلي للإعلان بهما بالاضافة الي المنتجع الخاص به في الساحل الشمالي في الوقت الذي يملك فيه نادي الزمالك فرعا واحد فقط.
2- تقديم الأهلي لستة من لاعبيه الكبار ومحددا أسمائهم للشركة الراعية لاستخدامهم إعلانيا في الوقت الذي قدم فيه الزمالك لاعبين فقط ولم يحدد اسمهما.
3- حجم الانجازات التي حققها النادي الأحمر في السنوات الأخيرة وبالأخص القارية والدولية والتي جعلت اسمه التجاري، اذا ما سنح تسميته بذلك، يقترب من السوق العالمي، في الوقت الذي يواجه فيه النادي الأبيض عثرات شديدة في السنوات الأربع الأخيرة سواء علي المستوي المحلي أو المستوي القاري.
4- قوة الصفقات التي ابرمها الأهلي في السنوات الأخيرة من حيث الأسماء مما جعلهم منتجا تسعي خلفه الشركات المختلفة للإعلان بواسطته وهو الأمر الذي لم يسر بالقوة ذاتها في الفريق الأبيض.
5- الاستقرار الذي يشهده النادي الأهلي في السنوات الاخيرة وبالاخص في مجلس الادارة الذي قلما حدث تغير به، علي عكس نادي الزمالك والذي شهد توافد اكثر من مجلس ادارة مختلف عليه في وقت قصير.
من المؤكد أن الساعات القليلة القادمة ستشهد جديدا في عقد رعاية الزمالك سواء من خلال إتمام العقد مع الشركة الإماراتية أو فتح باب المفاوضات مع الشركة المصرية مرة أخري.