رفض مانويل جوزيه، المدير الفني لفريق الكرة الاول بالنادي الاهلي، منح لاعبيه راحة سلبية بعد الانتهاء من مباراة أنيمبا النيجيري، التي أقيمت مساء أمس، في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري رابطة الابطال الافريقي، بسبب ضيق الوقت قبل مباراة بترول أسيوط في الدوري، المقرر لها يوم الاربعاء المقبل.
ورغم وجود رأي داخل الجهاز الفني بضرورة منح اللاعبين الأساسيين، الذين شاركوا في مباراة أمس، راحة بسبب الإجهاد الذي أصابهم، خصوصا الدوليين، فإن المدير الفني أصر علي رأيه، مفضلا تخفيف الحمل البدني علي الأساسيين في مران اليوم من أجل سرعة تجهيزهم وعدم إضاعة الوقت، فضلا عن رغبته في دخول اللاعبين جو المباريات المحلية من جديد بعد فترة من الابتعاد عنها باعتبارها لا تقل أهمية عن البطولة الافريقية.
من جانبه، أكد حسام البدري، مدير الكرة، المدرب العام، أن الجهاز الفني طلب من اللاعبين ضرورة نسيان مباراة بطل نيجيريا، بكل إيجابياتها وسلبياتها، والتركيز في المباراة المقبلة، لافتا إلي أن بعثة أنيمبا حاولت إثارة مشكلة بلا مبرر مع الاهلي بعد وصولها، لكنها باءت بالفشل بعد إبلاغ الاتحاد الافريقي لكرة القدم بما حدث.
أضاف أنه تعود علي مثل هذه الأمور من جانب الفرق الأفريقية لكنها غير مؤثرة علي الإطلاق علي سمعة الاهلي، الذي يعرف الجميع جيدا مدي حسن ضيافته لأي بعثة يلاقيها.
علي صعيد مختلف، طلب جوزيه من إيهاب علي طبيب الفريق موافاته بتقرير أسبوعي عن حالة الثنائي عماد النحاس وأحمد فتحي، ليضع بناء عليه برنامجه لهما في المرحلة المقبلة.
ويرغب المدير الفني في التريث علي اللاعبين وعدم التسرع في الدفع بهما في المباريات الرسمية إلا بعد التأكد من شفائهما التام، خوفا من حدوث ما لا يحمد عقباه.
ورغم ظهور اللاعبين بمستوي طيب، خصوصا أحمد فتحي فإن الرأي استقر علي عدم الدفع بهما في المباريات الرسمية إلا قبل تجهيزهما بعدة مباريات ودية أولا.
كان اللاعبان قد شاركا منذ فترة في التدريبات الجماعية للفريق، لكن بدون الالتحام العنيف مع زملائهما، بناء علي طلب فيدالجو مدرب الأحمال البدنية.
من ناحية أخري، تلقت إدارة النادي طلبًا رسميًا من الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لتحديد موعد مناسب لتسليم محمد أبوتريكة، نجم الفريق الكروي الأول، جائزة اللاعب الأكثر شعبية، التي فاز بها الموسم الماضي.
وطلب الاتحاد الدولي للإحصاء ضرورة تحديد الموعد في أسرع وقت حتي يتسني لأبوتريكة الحصول علي جائزته قبل نهاية العام الجاري.
كان أبوتريكة قد فاز بجائزة أكثر لاعبي العالم شعبية عن موسم ٢٠٠٧ بعد أن اكتسح كل منافسيه من نجوم العالم الأوروبيين أو اللاتينيين والأفارقة.