أبدى أحمد حسام وصفى الشهير بـ (ميدو) نجم هجوم نادى ميدلسبره الأنجليزى وأحد أفضل المحترفين المصريين فى الخارج سعادته بالمشاركة فى الفيلم الوثائقى "إسلام فوبيا" الذى يناهض العنصرية داخل ملاعب كرة القدم والذى تم عرضه مؤخراً داخل أنجلترا وحقق نسبة مشاهدة كبيرة بين الأنجليز وذلك فى حديث خاص لـ AhlyNews.com
ميدو يطالب جماهير نيوكاسل بالكف عن توجيه الهتافات العنصرية
وكان ميدو الذى شارك فى الفيلم كسفير للعرب والمسلمين تحدث عن سماحة الأسلام كدين سماوى حنيف يدعو إلى السلام والمساواة بين البشر وينبذ العنف والقتل وإراقة الدماء ويحث الأنسان على التحلى بالخلق القويم والأبتعاد عن الأفعال التى تضره وهى المعانى التى أكد عليها النجم المسلم المصرى العربى .
وأكد ميدو أن الفيلم الذى نال إشادة كبيرة ولاقى رواجاً بين الجماهير الأنجليزية شارك فيه العديد من النجوم المسلمين أمثال الفرنسى بلال أنيلكا لاعب تشيلسى الأنجليزى والمالى عمر فريدرك كانتويه لاعب أشبليه الأسبانى بالأضافة إلى بعض النجوم العالميين أمثال الفرنسى تيرى هنرى مهاجم برشلونه الأسبانى والكاميرونى جيرمى لاعب نيوكاسل الأنجليزى ومواطنه صامويل إيتو مهاجم برشلونة الأسبانى والذين تحدثوا عن علاقتهم باللاعبين المسلمين وبالأسلام موضحين الصورة الحقيقة للدين الحنيف من خلال تعاملهم باللاعبين المسلمين.
وتمنى ميدو فى النهاية أن يكون وفق فى ترك إنطباع جيد عن الأسلام والمسلمين وأن يساهم الفيلم فى القضاء على العنصرية داخل ملاعب الكرة .
وكان ميدو الذى يعتبر افضل المصريين الذين احترفوا الكرة فى أوروبا والذى يحظى بشهرة عالمية واسعة الصدى بسبب احترافه الكرة فى أقوى الدوريات الأوروبية كالأسبانى والأيطالى والأنجليزى بالأضافة إلى الهولندى والفرنسى والبلجيكى قد تعرض لهتافات عنصرية فى الموسم الماضى لأثناء مباراة فريقه ميدلسبره مع نيوكاسل ووصفه أنصار نيوكاسل بالأرهابى فى واقعة شهيرة تحدث عنها الجميع فى أنجلترا العام الماضى.
الجدير بالذكر أن معلب سان جيمس بارك، معقل فريق نيوكاسل الإنجليزي شهد عرض الفيلم الوثائقي الذى يرصد المصاعب التي يتعرض لها المسلمون يوميا في إنجلترا لاسيما بعد أحداث 11 سبتمبر وتفجيرات السابع من يوليو في لندن والذى حمل عنواناً "إسلام فوبيا" أو "مرض الخوف من الإسلام" وهو من إنتاج مؤسسة خيرية تتخذ من عبارة "اطردوا العنصرية من الملاعب" اسما لها.