توصل التونسي أنيس بوجلبان لاعب وسط الفريق الكروي الأول إلي اتفاق نهائي مع حسام البدري مدير الكرة والمدرب العام علي الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
ويفاضل بوجلبان حالياً بين عرضين رسميين تلقاهما من نادي الترجي والآخر من ناديه السابق الصفاقسي للعب لأحدهما، وإن كان اللاعب يميل إلي الترجي باعتباره الأسبق في التفاوض معه.
وكانت أسهم اللاعب قد زادت في تونس بعد اختياره ضمن صفوف المنتخب وإبداء كويلهو، المدير الفني لنسور قرطاج إعجابه بمستواه.
وينتظر الإعلان عن الأمر رسمياً بعد الانتهاء من كأس العالم للأندية الذي سيقام باليابان في حال الوصول إليه، حيث طلب منه البدري التركيز مع الفريق في المرحلة المقبلة التي تحتاج إلي تضافر كل الجهود.
من ناحية أخري، تتجه النية لدي مسؤولي لجنة الكرة لإعارة محمود سمير لاعب الوسط في يناير كنوع من الحل الوسط، من أجل منح اللاعب الفرصة لصقل قدراته مع أي فريق آخر، واكتساب حساسية المباريات الرسمية، بعد أن اتفق الجميع علي أنه من الأفضل له اللعب بصفة منتظمة لإثبات وجوده علي أن يعود للأهلي فيما بعد.
في شأن مختلف، سادت حالة من القلق بين مسؤولي النادي الأهلي خوفاً من تعرض النادي لأي عقوبات من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعد الانتقادات التي وجهها مانويل جوزيه، المدير الفني لعيسي حياتو، رئيس الكاف في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة فريقه أمام أنيمبا النيجيري في الدور قبل النهائي لدوري رابطة الأبطال الأفريقي.
وكان جوزيه قد أبدي تخوفه من انحياز التحكيم في مباراة الأهلي أمام القطن الكاميروني لصالح المنافس مجاملة لحياتو.
وعلمت «المصري اليوم» أن حسن حمدي، رئيس النادي حذر جوزيه من أي تجاوزات ضد «الكاف» في المرحلة المقبلة، خوفاً من تعرض الفريق لعقوبات من قبل الكاف وإمكانية تحامل الحكام ضد الأهلي نكاية في مديره الفني.
من جانبه، قال شطة سكرتير اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي إن الكاف لا يعير كلام جوزيه أي أهمية.
أضاف أن حياتو موجود حالياً في الكاميرون ولا يقرأ الصحف المصرية حتي يغضب من الأهلي وينكل به رداً علي اتهامات جوزيه له.
أضاف أن كرة القدم لا تعرف المجاملات وعيسي حياتو ترأس الكاف لفترة طويلة، ورغم هذا فإن الجميع علي علم بأنه لا ينحاز لصالح بلاده علي حساب الآخرين.