ezzeldien نائب مدير المنتدى والمشرف على منتدى المعلومات العامة
عدد الرسائل : 589 العمر : 32 الموقع : http://as7ab.maktoob.com/ezzeldien العمل/الترفيه : الرسم و الخط و القراءة و كرة القدم المزاج : http://www.shawshara.com/wiki/Main_Page تاريخ التسجيل : 09/09/2008
بطاقة الشخصية admin: (0/0)
| موضوع: البيت المسلم - بيتنا مقتصد ج1 الخميس ديسمبر 04, 2008 5:01 am | |
| البيت المسلم - بيتنا مقتصد يقوم اقتصاد البيت المسلم على مجموعة من القيم والأسس التي تميزه عن غيره، منها: *الإيمان بأن المال مال الله، وأن أفراد الأسرة مستخلفون فيه، قال تعالى: {آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه} [الحديد: 7]. * الإيمان بأن الله فَضَّل بعض الناس على بعض في الرزق، قال تعالى: {والله فضل بعضكم على بعض في الرزق} [النحل: 71]. والتفاضل في الرزق يعنى تفاوت الناس فيما قدر لهم من أرزاق، وليس معناه أن الغنى أفضل من الفقير، بل الأفضلية عند الله بالتقوى والعمل الصالح، فللفقراء منزلة عظيمة عند الله، متى تحلَّوْا بالصبر والرضا بما قسمه الله، وهذا لا يعنى أن نتمنى الفقر، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر). [أبو داود والنسائي وأحمد] بل إننا مطالبون بالعمل والسعي والكسب حتى لا نكون فقراء. *الالتزام بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم النظر إلى من هو أعلى منا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (انظروا إلى من أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله) _[مسلم] . * الكسب الحلال، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172] فالله طيب لا يقبل إلا طيبًا، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم} [البقرة: 267]، ويقول صلى الله عليه وسلم: (إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به) [الترمذي وأحمد]. والكسب الحلال أحد أسباب استجابة الدعاء، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ... ومطعمه حرام، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك) [مسلم]. *مسئولية الرجل عن الإنفاق، يقول تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34]، والإنفاق يكون في حدود الطاقات المادية، يقول تعالى: {لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرًا} [الطلاق: 7]، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة) [الطبراني]. * الاعتدال في الإنفاق وتدبير شئون البيت، قال تعالى: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومًا محسورًا} [الإسراء: 29]. وقال أبو بكر -رضى الله عنه-: إني أبغض أهل البيت الذين ينفقون رزق أيام في يوم واحد. ولقد أوصت سيدة صالحة ابنتها: لا تكلفي زوجك إلا ما يطيق طبقًا للأحوال، وارفعيه بيدك عن مواطن الضعف و الضيق، فحمل الصخور أخف من حمل الديون. *إدراك الفرق بين الاقتصاد والشح، فالمسلم منهي عن البخل والشح، ولا شك أن ضرورات عصر تختلف عن ضرورات عصر آخر، وضرورات بيت تختلف عن ضرورات بيت آخر، والعبرة ألا يشتري إلا ما هو ضروري للاستعمال . *ترتيب أولويات الإنفاق في حدود الكسب، فيكون الاهتمام بالضروريات ثم الكماليات، ويجب البعد عن الإنفاق غير المشروع، مثل الإنفاق على وسائل اللهو غير المشروعة، أو شراء ما حرمه الشرع من طعام أو شراب . * ادخار الفائض من الحاجات الأساسية، فقد يحتاج البيت لهذا الفائض بعد ذلك، وخاصة في حالات الشدة و الضيق . * إعداد الميزانية، ويقصد بها توزيع الموارد المحدودة على الحاجات المتعددة. والقصد من وضع الميزانية حسن استغلال الموارد. ومن الأشياء التي يجب مراعاتها أثناء إعداد الميزانية: -أن يتعلم أفراد الأسرة كيفية صنع القرارات السليمة والحكيمة، التي تساعدهم على اتباع أفضل الطرق لاستعمال ما يتوفر لديهم من موارد و إمكانيات؛ لتحقيق ما يرجونه من أهداف، وما يتطلعون إليه من آمال في حياتهم. -الاعتماد على الشورى بين أفراد الأسرة ، لضبط الميزانية كلما أمكن، فمشاركة أفراد الأسرة في إعداد الميزانية تعطى حافزًا معنويا وعزيمة لكل أفراد الأسرة، كما أنها تساعدهم في إنجاح الميزانية وتجعلهم يتحملون جميعًا عبء ضبطها. -تنظيم عملية الإدارة المنزلية؛ والتخطيط السليم، ليسهل حل المشكلات التي تواجه أفراد الأسرة، والموازنة بين مسئولية الفرد نحو الأسرة ومسؤولية الأسرة نحو الفرد. وتتكون العملية الإدارية من خمس مراحل، هي: تحديد الهدف، والتخطيط، والتنظيم، والتنفيذ، والتقييم. وذلك مع مراعاة الالتزام بعناصر العملية الإدارية مثل: * تقدير قيمة الوقت، والجهد المبذول من كل فرد من أفراد الأسرة، و غير ذلك. * مراعاة مستويات الأفراد. * حساب الظروف الطارئة . * تحديد حجم الموارد، وتقسيم موارد الأسرة إلى موارد بشرية، وموارد غير بشرية. فمن الموارد البشرية: المهارات والقدرات والميول والطاقات والاتجاهات. ومن الموارد غير البشرية: الوقت والمال والممتلكات وتسهيلات المجتمع. وهناك بعض العوامل التي تؤثر في موارد الأسرة مثل : مستوى معيشة الأسرة ، وحجمها، ومكان السكن، والمرحلة التي تعيش فيها، وغير ذلك. ترشيد استهلاك المواد الغذائية: يتم ترشيد استهلاك المواد الغذائية، باتباع خطوات محددة، منها: -معرفة السلع من حيث جودتها وسعرها. -معرفة بدائل السلع الأساسية؛ حتى يمكن الاستعانة بها عند اختفاء سلعة أو ارتفاع ثمنها. -عدم الوقوع تحت تأثير الإعلانات، حيث إن دورها يكون سلبيا في غالب الأحيان، ويهدف إلى التأثير على الناس لشراء ما لا يحتاجون إليه. -شراء الاحتياجات الأساسية بالكميات التي يحتاج إليها دون زيادة. -اختيار البضاعة المناسبة لدخل الأسرة، و الموجودة في أسواق الجملة القريبة من المسكن. -مراعاة التوقيت المناسب لشراء السلع؛ فهناك بعض المواسم التي تقل فيها أسعار السلع، مثل الطماطم ، فيمكن شراء كمية كبيرة و تحويلها إلي(صلصة)، لتُستعمل في الأيام التي ترتفع فيها أسعار الطماطم . -عدم طبخ كميات كبيرة من الطعام تزيد عن الحاجة، كما أنه ليس هناك داعٍ للإكثار من الأصناف المطهية في الوجبة الواحدة . -الاستفادة من بواقي الأطعمة، بدلا من التخلص منها . -ومن أشكال الترشيد ألا يرمى جزء كبير من الثمرة مع قشرتها . -عند إعداد المائدة يوضع عليها طعام قدر الحاجة فقط، فالإسلام يوجهنا إلى أن اللقمة نعمة يجب المحافظة عليها وصيانتها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى، ثم ليأكلها، و لا يدعها للشيطان، فإذا فرغ فليلعق أصابعه، فإنه لا يدرى في أي طعامه تكون البركة) [مسلم] . -استعمال الأدوات المنزلية غير القابلة للكسر أثناء العمل في المطبخ، و يقتصر استعمال الأدوات ذات القيمة على المناسبات. ترشيد استهلاك الملابس: -إن معرفة سيدة البيت بالأشغال اليدوية، مثل: الخياطة والتفصيل والتطريز من الأشياء التي تساعد على ترشيد الاستهلاك في جانب الملابس؛ حيث يمكن توفير جزء كبير من الميزانية كان سيوجه إلى شراء الملابس الجاهزة. -شراء بواقي الأقمشة بأسعار رخيصة، مع اختيار الألوان المتناسقة لعمل ملابس الأطفال. -عند حدوث تلف أو قطع في أجزاء الملابس يجب الإسراع بإصلاحه حتى لا تفسد كلها، كذلك يجب تثبيت الأزرار عند اختلالها؛ حتى توفر ثمن إعادة شرائها . -مراعاة الطرق الصحيحة في الغسل والكي والتجفيف؛ لأنها تحافظ على الملابس لأطول فترة ممكنة . -يمكن استخدام ملابس الطفل الكبير لأخيه الأصغر منه؛ لتوفير ثمن الملابس الجديدة، ولكن بشرط مراعاة الناحية التربوية؛ فلا تكون كل ملابس الأخ الأصغر هي الفائضة عن الأخ الأكبر، فيترجم ذلك على أنه تفرقة في المعاملة بين الإخوة مما يسبب الغيرة و العداوة بين الأشقاء. وعند إعطائه ملابس أخيه يجب إقناعه بتقبل ذلك بصورة عادية؛ وذلك بغرس الحب بين الأخوين، وتوضيح أنه لا فرق بينهما، وأن أخاه يعطيه ملابسه بدافع الحب. ترشيد استهلاك الأجهزة الكهربائية: لقد منَّ الله على البشرية بالعلم، وكان من آثار هذا العلم المخترعات الحديثة التي يسَّرتْ سُبُلَ الحياة، ووفرت كثيرًا من طاقات الإنسان؛ لذا يجب المحافظة على الأجهزة الكهربية وصيانتها ومعرفة كيفية التعامل معها، وهناك بعض التعليمات العامة في هذا الأمر، منها: -قراءة التعليمات المرفقة بالجهاز . -العناية بنظافة الأجهزة . -حسن استعمال الأجهزة وعدم تحميلها أكثر من طاقتها . | |
|